Welcome to almotanabibookshop

اسمه احمد

Author ايمن العتوم | Publisher دار المعرفة للنشر والتوزيع القاهرة

Publish Year 2017

Pages 669

ISBN 9789777640831

Book Chapters 1

Print Number 1



في روايته الجديدة "اسمه أحمد" يتناول الكاتب الأردني أيمن العتوم سيرة الجندي الأردني "أحمد الدّقامسة" الذي أطلق النار ‏على سبع فتيات إسرائيليات وحكم بالمؤبد ثم خرج بعد عشرين عاماً وكان ذلك في 2017/2/12م‎.‎‎ ‎في تظهيرالية، نجد أن التقنية التي يقوم عليها السرد في الرواية هي (المذكرات)، فمعظم الوقائع متذكرة من خلال راوٍ أساسي ‏هو أحمد الدقامسة، أما الروائي فيتماهى معه، ويشكل مرآةٍ لأفكاره وتحليلاته ورؤياه ورؤاه حول الموقف من الإسرائيلي، ‏وغالباً ما يقوم بإضفاء الشرعية على سلوك الشخصية البطلة وتوجهها، فهو يقوم بتقديم سلوكها ومواقفها، بأنها توجهات لها ‏مشروعيتها وقيمتها وجدواها، ولعل القيمة الأساسية التي حاولت الرواية إثباتها للسارد الفعلي في النص، تتمثل في جزئية الثبات ‏على المبدأ ومشروعية مقاومة المحتل "... وضعتُ البندقية إلى جانبي، مع باغاتها، وكمنتُ كما يمكن النمّر للفريسة، كنت ‏أستعجل الزمن، إن الإلتفات إلى الوراء صار مُستحيلاً، وإنه لا تراجع ولا إستسلام، ولا ندم ولا لوم، وإن الجنة أمامك وإن ‏النار خلفك، ولن أدع نفسي للنار ولو لآخر قطرةٍ من دمي‎...".‎وفي مقابل هذه الصورة، لا يفتأ السارد / بطل الرواية في رسم سمة النفي الداخلي القسري، الذي عاشه في السجن، ومثيلاته ‏من العنف الواقعي "قُيدت يداي إلى الخلف، ودفعت إلى قيادة السرية... على الباب وضعوا غطاءً أسود على عيني، وقيدوا يديّ ‏ورجليّ، ومشيت بصعوبة وأنا مدفوع من الخلف‎".‎‎ ‎إلى ذلك، تصف الرواية يوميات السجين والعلاقة مع السجان، والإنتقال من سجن إلى آخر وغير ذلك من أحداث وبهذا المعنى ‏تغطي الرواية حكاية بطل قالت عنه أمه يوم ولادته "ثكلته أمّه إن لم أصنع منه رجلاً يسود أهله، وينتشر ذكره في المشرق ‏والمغرب‎".‎‎ ‎من أجواء الرواية نقرأ: "... هم لم يحبوا أحمد الدّقامسة كشخص، هم أحبوا عمله، وحبّهم لعمله مرتبط بحبّ فلسطين، شعبنا ‏شعبٌ طيّب، يحب فلسطين، ويعشقها، دَعْ عنكَ بعض الزوائد هنا وهناك، لكن فكر بالأعم الأغلب؟ إننا نحب فلسطين، ونسعى ‏لتحريرها، وننتظر يوم خلاصها عسى أنْ يكون قريباً بإذن الله تعالى

Price

73.6 RS


Qty
1

Other books by author