Welcome to almotanabibookshop

نازك خانم

Author لينا هويان الحسن | Publisher منشورات ضفاف

Publish Year 2014

Pages 160

ISBN 9786140110707

Book Chapters 1

Print Number 1



ربما تكون الرواية هي بيت أسرار المرأة / الكاتبة وصندوقها السري الذي لا يقوى على فتح مغاليقه إلا أنثى مثلها، ونحسب أن "لينا هويان الحسن" قبضت على المفتاح، ودخلت أبواب دمشق من أوسعها، لتقطف منها وردة شامية بثياب امرأة إنها "نازك خانم" التي فاقت بجمالها جدتها الشهيرة شهرزاد، وقد بدأت منذ الصفحات الأولى في الرواية بتقديمها لنا: "لا بد أن هناك ... بين الدمشقيين من يتذكر، او سمع بنازك خانم أو كما سماها الفرنسيون، "نازيك هانوم" الجميلة التي جلست عارية أمام بيكاسو في مرسمه في شارع دوغراند أوغسطين بباريس، وكانت ضمن العارضات العشر الأوائل الذين البسهن إيف سان لوران بدلة السموكينغ لأول مرة بالتاريخ ... وأول امرأة ارتدت البكيني في مسابح دمشق ... وقادت سيارتها بلباس رياضة التنس ... وكانت لها هذه الحكاية ...". والرواية في مضمونها تشكل وجهة نظر سابقة على عصرها، خمسينيات وستينيات القرن المنصرم، تقدم بطلتها فلسفتها الخاصة بالحياة والحب والفن والجمال "افستقامة تحد الحياة، بل وأكثر من ذلك ستضع في وجهنا الحواجز، ستكون الحياة مضجرة، لماذا لا يتركنا الأهل لأقدارنا؟ لكل ما تفترضه الحياة من ليّ وطيّ وتقليم. ما الخطأ أن يمزقنا الحب ويطهرنا الحرمان. أن نحيا هكذا: نخشى، ونحب، ونرهق، ونذعن، ونهرب". لا تكتفي الكاتبة بعرض نموذج واحد للشخصية النسائية في الرواية، بل تزج بشخصيات هن خليط غريب من الطبائع البشرية، وتحديداً النسائية، ومن الميول والأمزجة والإتجاهات الدينية والروحية ... ولتخلق بالنهاية عالماً سردياً حياً يشبه الحقيقة، لا حدّ فيه من صراعات، وتناقضات. ولعل النهاية المأسوية التي تنتظر نازك خانم تشي بمقولة (من الحب ما قتل) تلك الرصاصة القاتلة التي أطلقها الزوج والحبيب على نازك جاءت لتقول أن ثمن الحرية باهظ، ولتظل نازك مدفونة في تراب دمشق، أيقونة للحرية وللجمال والحياة خارج القيود ...

Price

29.9 RS


Qty
1