القاص فهد المصبح يقول عن مجموعته "المعلقة": الشيء المختلف في المجموعة هو عنوانها (المعلّقة) فهناك أشياء كثيرة معلقة ولا تزال في حياتنا منها: الحقيقة - القضية - الكتابة - المرأة وهي أمور حاضرة بقوة في المجموعة برؤية جديدة يقتضيها واقعنا اليوم بقضايا ملحة تدعو إلى فتح قنوات الحوار في أمور كانت نائمة أو مغيبة لسبب أو لآخر وبما أنها أمور مصيرية لن يفلح معها إلا الفكر والكتابة المسرودة بقصص لن تكون بعيدة عن الواقع إن لم تكن لصيقة به. أما عن الرواية فيقول: هي لغة العصر اليوم والضوء الأخضر يفرش طريقها، ولكن ليس كل عمل روائي ينطبق عليه الحال والمقال في زمن أصبح يرفض الأصيل أو لا يهتم به مستعيضا عنه بالمقلد فهو الأوفر والأرخص والسهل المنال ومن هنا كان حظ الأدب قصا أو رواية اللهاث من الكاتب والمتلقي على حد سواء خلف السريع الجاهز المغلف بالإثارة والخاوي في داخله.أما الالتفات للعمل من قبل المتلقي فنحن قوم لا نقرأ في الغالب أن لم يسبق العمل ما يشد ويثير من أمور قد نتفق أو نختلف معها وجملة القول أن المتلقي إما قارئ ناقد أو ناقد قارئ وكلاهما لا يثريان الوسط الثقافي.

Price

11.5 RS

Qty