- الرئيسية
- الأقسام
- المؤلفين
- الأكثر مبيعاً
- وصلنا حديثا
- أحدث الإصدارات
- الكتب المخفضة
- تواصل معنا
- الأخبار
- English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
صح النوم
المؤلف يحيى حقي | الناشر دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر 2014
عدد الصفحات 176
الترقيم الدولي 9789771442239
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 3
كل من يطالع إنتاج يحيى حقى يمسه على التو افتتان هذا الكتاب (الذى شرق وغرب خارج وطنه) بالقرية المصرية, وإحساسه الصوفى بنواحى الجمال فيها. ما أشد التصاقه بالطبيعة فى الريف.. بالأرض والنبات والطيور, وإعجابه بالسماء والنيل والغروب و(سقطة قرن الشمس) والليل! وما أغرب ألفته للحيوان, يستقى منه تشبيهاته, ويسقط عليه من خصال الإنسان مايشاء. تصويره للجمل والبقرة والماعز فى (صح النوم) مفعم بالتعبير, لكأنه منتزع من مملكة الجمال الخالص. وأى قدر من الحب يحمله للفلاحين والنساء والأطفال جميعا! هل بدأت هذه الخصائص كرجع صدى للأدب الروسى-أدب ترجينيف ودستوفسكى خاصة- الذى كان يطالعه بنهم بالغم فى صدر شبابه؟ أم أن نفس يحيى حقى, وهو ماأميل إليه, هى التى تهتز من قرارتها للطبيعة البكر, وكل ما يحويه الكون, وللبسطاء والضعفاء والمنكسرين؟!. أيا كان السبب فقد تمكن منه هذا الحب إى آخر المدى. وإن خرجت قصصه إلى المدينة التى تغلغل حبها هى الخرى فى روحه-خلال نشأته القاهرية الأولى- فإلى بيئة قريبة من الريف تتجه إلى حارات الأحياء الشعبية مثل (السيدة زينب ودرب الحجر وبولاق والبغالة… إلخ), فى أشجانها حول مقام الأولياء, (وتعلق المهزومين والمرضى والمنكوبين بقضبانه), وسكونها وما لا يفض من أسرارها فى ليالى السمر والوجد والهموم والضياع. وقصة (صح النوم) من القصص التى اتخذت من إحدى قرى الريف (الراقدة بين الغيطان) مسرحا لها. وقد كتبت القصة على شكل مذكرات انطباعية تخلو من الأحداث المتطورة, وتمتلئ بالتفسيرات والأحكام الجانبية الموظفة للفت نظر القارئ, وزيادة ربطه بالعمل الفنى. يروى هذه المذكرات راو فضولى يعرف كل صغيرة وكبيرة فى القرية, ويلاحظ كل شئ مهما خفى ملاحظة ذكية تستخرج معانيه ومدلوله. ويشارك أهلها الذين يبدون كالأسرة الواحدة الأفراح والأتراح. وتنقسم القصة إلى جزأين, أو كتابين بتسمية يحيى حقى, (الأمس) و (اليوم), تعرض فى الكتاب الأول للماضى, وفى الكتاب الثانى للحاضر, ووضع الحد الفاصل بينهما إنشاء محطة السكة الحديد, ومرور القطار بالقرية. وسواء تلقينا القصة بمستواها المادى او الرمزى, فلا سبيل إلى فهم التغيير الفجائى الذى طرأ على هذه القرية, وتقدم بها نحو العصر, إلا على معنى واحد والظاهر والباطن. غير أن التفسير الرمزى يمنح القصة قدرة أكبر على امتلاك القارئ, تتسع له من غير شك, وعلى التأثير العقلى والوجدانى, يحسن لمعظم أعمال يحيى حقى أن تقرأ به, وفى مقدمتها رائعته المشهورة (قنديل أم هاشم).
السعر
18.4 ر.س.
الكمية
1