يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط 

رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298

باريو مالقة

المؤلف محمد انقار | الناشر المؤلف

سنة النشر 2007

عدد الصفحات 373

عدد الأجزاء 1

رقم الطبعة 1



في عودة إلى التاريخ يبدو العمل الروائي هنا موسوم بحدود الجغرافيا والتاريخ؛ وهذا يذكرنا بـ "قاهرة" نجيب محفوظ و"باريو مالقا" محمد أنقار. تتصدى رواية "باريو مالقا" إلى تفعيل هذا الطرح وتأكيد أبعاده الانعكاسية على مستوى التاريخ، وعلى مستوى الواقع، فمحكيات الرواية هنا تؤطر فضاء حقيقياً يعد من أحدث التجمعات السكانية الشعبية لحاضرة تطوان المغربية. وقد استمدت منه الرواية عنوانها (باريو مالقا) ومدلولها يتمحور حول لفظة "باريو" barrio وتعني الحي بالإسبانية، ولفظة "مالقا" Malaga المدينة الإسبانية المعروفة. والحصيلة تحيل على الظروف والملابسات التي أحاطت بنشأة هذه الحارة. وترتبط هذه الظروف في مجملها بتهجير المستعمر الإسباني في منتصف القرن الماضي لفئة من رعاياه من غجر غرناطة وضعفاء الإسبان، وتوطينهم في ضفاف "سيدي طلحة" و"سامسة" التي ستُعرف عندهم بحارة سان أنطونيو ثم باريو مالقا لاحقاً، وإلى جانب هؤلاء المهاجرون المحليون النازحون من أرياف الجوار، هروباً من فتنة المجاعة وبحثاً عن أنفاس الكرامة، حيث تختزل الرواية هذا المؤشر الاجتماعي في المتن الوارد تحت عنوان "الجوع" على لسان (فطوش الريفية) وهي تحاور الفتى (سلام) بطل الرواية: "الجوع الحقيقي هو الذي عصرنا في بوادي الريف.. أنت فطرت وتنتظر الآن الغداء، أما نحن فكان انتظارنا أزلياً...". كذلك تتصدر المتن الروائي بعض مشاهد الفتنة أبطالها فئة من المنحرفين التائهين الذين عاشوا في هذه الضفاف الموسومة بسمات البؤس والرعب ومظاهر البطش والفتك، وقد نعتهم الروائي بـ (الفتوات) وهو بهذا يبدو متأثراً بكثير من العلامات الإبداعية التي ترصد تقاطعات الواقع المغربي مع الواقع المصري.

السعر

44.85 ر.س.


الكمية
1