- الرئيسية
- الأقسام
- المؤلفين
- الأكثر مبيعاً
- وصلنا حديثا
- أحدث الإصدارات
- الكتب المخفضة
- تواصل معنا
- الأخبار
- English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
حصاد الزمن الصعب مقالات ومحاضرات
المؤلف طاهر المصري | الناشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر
سنة النشر 2016
عدد الصفحات 568
الترقيم الدولي 9786144196731
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 1
لم يكن سهلاً على صاحب هذه المجموعة من المقالات والمحاضرات تقليب الأوراق والدفاتر؛ خصوصاً إذا ما اشتملت على عناوين تختصر مشوار عمره بطوله، خاض أيامه بين مواقع مختلفة من الوظيفة إلى النيابة ثم الوزارة، وبعدها السفارة، ليجلس خمس أعوام بطولها على كرسي وزارة الخارجية، في ظروف استثنائية، ليقع اختيار الراحل الملك الحسين من هناك رئيساً للوزراء في أعقد مهمة، ثم ليكون رئيساً لمجلس النوّاب الثاني عشر، وهو المجلس الذي احتوى اتجاهات السياسة وأهلها، خاتماً برئاسة مجلس الأعيان، في سنوات صعبة، واصفاً إيّاها بـ "سنوات الربيع الأردني". ثم ليفتكر بين سنوات عمره هذا، بظروف كثيرة، وكان فيها أن ضاعف في كلّ منها تجربته، ليقرر في هذه المرحلة عرض خلاصة تلك التجربة، عبر محطتين، الأولى في كتاب يوثّق المواقف، والثانية في كتاب يجمع حصاد السنين ويروي الذاكرة كما هي، دون تجميل أو مجاملة.ولأن المواقف عرضة للنسيان، فقد أراد تقديمها للقارئ كما هي في هذا الكتاب، من دون حذف أو تحرير، موثّقاً إياها بالتاريخ والمناسبة، وفق تسلسل زمني مرصود، على أمل أن يجد القارئ فيها ما يشفع له أمام زحمة الثرثرة التي تقول: إنّ للسياسيين موقفين منفصلين، واحد أثناء جلوسه على الكرسي، والآخر حين يخرج من الموقع العام. ذاكراً بأنّ الله ألهمه الصواب في مواقف كثيرة، كان لكل واحد منها أثر في نفسه، وتكريس لمنهج القيم والمبادئ في عمله، فقد اختار أن يجعل هذا الكتاب برسائله، وخطاباته، ومحاضراته، التي قام باستدعائها من أرشيف كامل؛ اصفرّت أوراقه، وبهت حبره، واغبرّت ملفاته، لتكون رسالته للقارئ. مصرحاً بأنّه يجد نفسه اليوم مسؤولاً عن تبيان جوانب مهمّة عن مواقف غير مقفلة، وحوسب عليها، وطُعِنَ بمواقفه بعدها، لكنه يشهد الله والتاريخ بأنّه غير نادم عليها، مُبيناً أنّه ومنذ معارضته لقرار فكّ الارتباط، ومنذ ما حددت حكومته شروطها للمشاركة في مؤتمر مدريد للسلام، وقام بتبنيها، ليؤكّد أنّه ومنذ استثنائه من عضوية مجلس الأعيان العام 1997، فإنّه ما عرف إلّا لغة الإصلاح، دون أن يراوغ في استخدامها، مُبيناَ أنّه مازال موقناً بأنّ قوى الشرّ العكسي هي المُعطّل الحقيقي لرؤى النظام.وإلى هذا، وفي خضم الأحداث التي تضرب المنطقة العربية من دون هوادة، وفي ضوء الفوضى الفكرية والضياع السياسي الذي أربك الأمة العربية، وأربك المواطن سواءً بسواء، فقد ارتأى أنّه من المناسب، بل من الضروري، أن يجمع في كتاب محاضرات ومقالات ورسائل قدّمها خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية، ذاكراً أنّه ليس من هدف له من نشر هذا الكتاب إلّا بالتوثيق لفكر سياسي واجتماعي آمن به وبشّر تشبّث به، إذ لم يكن هذا الفكر جامداً أو مُتعصّباً، ل هو سعى معه لمواكبةالمتغيرات والأحداث والتغلبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أنّ صاحب هذه المقالات والمحاضرات التي تضمنتها مذكّراته، كان قد عبر رحلة عمل طويلة العديد من المناصب المتقدمة سياسياً وبرلمانياً، وكان مساهماً في صنع القرار في أحايين كثيرة عبر تلك المرحلة، ومخالفاً للقرار في بعض المحطات، جازماً أنّه كان متمسكاً بالمبادئ التي آمن بها ولم يحد عنها أبداً، وهو من موقعه سواء أكان في مواقع المسؤولية أو خارجها قام بالتعبير عن رأيه بكل صراحة ووضوح، انطلاقاً من حقيقة أنّه ما اجتهد يوماً إلّا من أجل المصالح العامة بحسب فهمه لها.وأخيراً، فهذه الصفحات، وكما يذكر، يتركها للقارئ، وفيها من المراجعات ما يستحق التأمل، وفيها من الماضي الذي ما يزال حاضراً؛ فعقدت المطالب الإصلاحية في الأردن باقية على حالها، والشعارات مازات ذاتها منذ نحو 25 عاماً ولكن في مناسبات تغيرت وفي عهدين لابد للراصد أن يجد فيهما اختلاف.
السعر
92 ر.س.
الكمية
1