- الرئيسية
- الأقسام
- المؤلفين
- الأكثر مبيعاً
- وصلنا حديثا
- أحدث الإصدارات
- الكتب المخفضة
- تواصل معنا
- الأخبار
- English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
رواية 1953
المؤلف ملك محمد جودة | الناشر شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
سنة النشر 2014
عدد الصفحات 96
الترقيم الدولي 9789953888057
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 1
في رحلة الإنسان من المهد إلى اللحد، لا بدّ له أن يتبع مسار الحياة الذي تسلكه مليارات الناس، غير أن الواقع يقول أن لكل إنسان حياته ومساره الخاص المختلف عن مسار الآخرين، وهذا المسار الخاص هو ما ترصده (رواية 1953) للروائي والشاعر العراقي "ملك محمد جودة" فيقدم لنا شخصية روائية، قلقة دائمة الترحال، لا تعرف الإستقرار، وتميل إلى العزلة والتوحد، إنه "سامي" الذي بدا ومن أول صفحة في الرواية يعيش على الماضي، يعود بذاكرته القهقري إلى الوراء كلما مرّ وفريق الكشف الزلزالي باتجاه شمال الجمهورية العراقية مستحضراً يوماً وعاماً هو (1953م) حين غادر تلك البلدة هو وعائلته باتجاه العاصمة يوم كان في العاشرة من عمره، صبي لم يدرِ ما خطط له القدر. وسامي كما يتوضح من الرواية هو "الإبن الوحيد للتاج المملوك لزوجته ذات السيطرة الفرعونية" وجد في حمدية – الشخصية الثانية في الرواية – الصيد الأسهل والهدف المبتغى" والتي استطاعت أن تفتح عينيه على عالم الكبار وأسراره، ومن ورائها أمه حين وقف وأمه على عتبة (باب المراد) لمرقد الإمام (موسى الكاظم) وهي تتمتم بكلمات تنفذ إلى الأعماق القصية وتنتشر في آفاق الروح ورحابه: السلام عليك يا (كاظم الغيظ)، قالتها ولم يكن سامي يفهم معناها، إلا أن عالماً ملكوتياً قد اكتنفه، وخيالات قدسية لا يعرف كنهها اعترته، في تلك اللحظة "أحس أن كل ما حوله يتسل من عالم المادة ليغدو هالات سماوية، ولم يعد يسمع إلا حفيف أجنحة ملائك السماء". وبهذا المعنى يزاوج الروائي بين عالم المقدس وعالم الدنيا ويبقي بطله قابعاً بين هذين العالمين، على الرغم من أنه أصبح مهندساً جيولوجياً يعمل داخل البلاد وخارجها، فهل أراد القول أن ما ينشأ عليه كل إنسان من معتقدات ومقدسات لا تغادره؟ أم أنه اراد التعبير عن إيديولوجيا المقدس في قالب روائي حديث؟ وخاصة أن التاريخ السياسي للكرّد، وهو الأكثر ملحمية وروائية، لم توفه الرواية حقه، فلا نقع فيه إلا على المعاناة والتشرد والمغادرة مما يطبع تاريخ هذه المجموعة البشرية، وفي النهاية يمكن القول أن كل رواية هي في النهاية صوغ تاريخي حيّ يعص على التزوير، وهنا يمكن دور الروائي في إخراجه إلى حيّز الوجود ونشره بواسطة الأدب، اليس الأدب تاريخاً فنياً؟
السعر
27.6 ر.س.
الكمية
1