- الرئيسية
- الأقسام
- المؤلفين
- الأكثر مبيعاً
- وصلنا حديثا
- أحدث الإصدارات
- الكتب المخفضة
- تواصل معنا
- الأخبار
- English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
صائد الجثث
المؤلف زهير الجبوري | الناشر اثراء للنشر والتوزيع
سنة النشر 2014
عدد الصفحات 215
الترقيم الدولي 9782844097385
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 1
القتل المجاني الذي استشرى في العراق، غداة سقوط النظام العراقي الأسبق، تحت شعارات وطنية أو طائفية أو أخلاقية، هو محور الأحداث في "صائد الجثث" الرواية الفائزة بجائزة أثر للرواية العربية / المركز الثالث، للروائي العراقي زهير الجبوري. عبر جو جنائزي وعلى مدى ستة فصول، يتناول الروائي إستشراء القتل في بلاده، فيصطنع راوياً هو شاهد على الأحداث، ومشارك في بعضها، وضحية لها في بعض الأحيان، فتأتي الرواية من حيث الخطاب شهادة من الداخل على معاناة العراقيين، منذ الحرب العراقية – الإيرانية، وحتى قدوم القوات الأميركية، والضحية هو الإنسان العراقي بامتياز. تروي "صائد الجثث" حكاية تاجر عراقي يقوم برحلات مكوكية بين بغداد ودمشق، يرافقه في آخر رحلة إلى بغداد صديقه حسن وزوج أخته كامل. وفي هذه الأثناء، يبدو أن خطراً يلوح في الأفق، فالدخول إلى بغداد يعني الدخول إلى الجحيم نفسه، ولكن الشوق إلى العائلة كان الدافع وراء المغامرة. "نعم يبدو أن صورة الجحيم تتجلى في شوارع وساحات وبيوت هذه البلاد. هذه هي الحقيقة وعلي الإعتراف، أي أعرف كل شيء، وأن بغداد هي الجحيم نفسه. يجب مكاشفة نفسي بالقول أني اخترت المجيء وشطبت فكرة التأجيل نهائياً كما لو أني أحاول أن أبدد فرصتي بالحياة الحقيقية مع عائلتي الصغيرة لكي أركض خلف فرصة غير مضمونة للقاء العائلة الكبيرة". وهكذا من خلال شخصية الراوي، الشريك جزئياً، الشاهد دائماً، تُعرّي الرواية تداعيات الإقتتال الطائفي على العراق، ولا سيما دور بعض الفئات المنفية التي عاودت لممارسة الإنتقام بالقتل، فتعرض بإشارات رمزية علاقاتهم الخارجية ومصادر تمويلهم، في لحظة تاريخية، مفصلية، قسمت في البلاد إلى مناطق نفوذ، تعيث كلٌ منها فساداً وقتلاً في منطقتها، متخذة من (الطائفي والمذهبي) وسيلة لتبرير غاياتها، فتتكشف الأحداث أن تلك الغايات هي مجرد أقنعة كاذبة لوجوه تمارس الجريمة المنظمة، يحركها المال وحب الإنتقام والإرتهان للخارج، وفي هكذا حال يصبح الإنسان العراقي مجرد جثة، أو بانتظار جثة.
السعر
40.25 ر.س.
الكمية
1