- الرئيسية
- الأقسام
- المؤلفين
- الأكثر مبيعاً
- وصلنا حديثا
- أحدث الإصدارات
- الكتب المخفضة
- تواصل معنا
- الأخبار
- English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
عز الدين القسام
المؤلف رسمي علي عابد | الناشر دار وائل للنشر والتوزيع
سنة النشر 2002
عدد الصفحات 121
الترقيم الدولي 9957111426
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 1
لد الشيخ محمد عز الدين بن عبد القادر القسام عام 1871، في بلدة جبلة من قضاء اللاذقية في سوريا، ونشأ في بيئة عربية إسلامية وما إن بلغ الرابعة عشرة من عمره، وكان ذلك عام 1885م حتى استطاع والده تأمين رحلة دراسية له إلى الأزهر الشريف. واستطاع من خلال سنوات الدراسة أن يغرف من العلم قدر الاستطاعة، وكان يقرأ كتب الأزهر ومجلداته الضخمة، ويحضر حلقات المناظرة والأدب والعلم في دكاكين الوراقين ومنازل العلماء. اهتم باللغة ودروس الفقه وحركات التحرر وتتلمذ على يدي الإمام الشيخ محمد عبده ووصل إلى أن أصبح رئيس رواق الشام في الأزهر الشريف في عصره عاد الشيخ القسام إلى سوريا وتمرد على العجرفة الأفندية في المنطقة. وعين مدرساً للجامع الكبير في جبلة "جامع إبراهيم بن أدهم" وبقي كذلك إلى أن سقطت الدولة العثمانية وجاء الفرنسيون بعد أن طردوا فيصل إلى العراق. بعد ذلك أعلنت ثورة صالح العلي النضال ضد الاستعمال وامتدت على طول الساحل السوري وسيطرت على جبال العلويين الوعرة برمتها، ولكن ثورة عمر البيطار كانت أقرب الثورات إلى الشيخ القسام التي كان معقلها الأساسي في قلعة صهيون وبلدة (الحفة) في الجبال التي تلي مدينة اللاذقية. وانضم القسام إلى ثورة البيطار يرافقه اثنان من أصدقاء الطفولة وانتهت ثورة صالح العلي والبيطار لفقر المصادر التموينية والسلاح والذخيرة وسوء التنظيم. وصدر عليه حكم الإعدام من الديوان العرفي في اللاذقية، وفاوضوه بعد ذلك وأثناء مطاردتهم إياه على إلغاء حكم الإعدام. ووصل إلى فلسطين واستقر في ضاحية الياجور قرب حيفا وكان ذلك في شهر شباط 1922م ومن ثم انضم إلى أسرة المدرسة الإسلامية حيث عمل مدرساً فيها. ولتكون وسيلته للاتصال بالطلبة وأوليائهم والمدرسين ثم انضم إلى جمعية الشبان المسلمين عام 1926م في حيفا. وقد كان انتسابه لهذه الجمعية تغطية لأعماله السرية وإعداداً للثورة وفي عام 1929 تقدم بطلب لتعيينه في وظيفة مأذون شرعي فتم له ما أراد. لاحظ هجرة اليهود وهم شبان أقوياء مدربون على السلاح فكان لذلك يختلط بالناس في بيته ومن خلال الجمعية ويعد للثورة. وقد قام القسام بتأسيس مدرسة ليلية لتعليم الأميين من العرب فكانت أيضاً مكاناً لتجميع الناس، وبث فكرة الجهاد فيهم. اصطدم مع الإنجليز وخاصة حاكم لواء حيفا. أنشأ سرايا للجهاد من أشخاص عدة حتى من الزعران الذين يريدون أن يشاركوا في تحرير الوطن وكانوا حوالي 200 فدائي جعلهم خمسة خمسة على نمط حلقات الأرقم بن أبي الأرقم. وبقي هكذا إلى أن أعلن الصدام المسلح الذي أجبر عليه فاستشهد في أحراش يعبد سنة 1935م. من وحي هذه السيرة يأتي النص المسرحي الذي بين يدينا، والذي يتحدث عن ثورة الشيخ القسام وسيرته الكاملة منذ ولادته وحتى استشهاده يوم 19 تشرين الثاني في قرية يعبد في خربة الصرام، حيث دارت معركة غير متكافئة بين الشيخ القسان وأعوانه الأحد عشر وبين فريق كامل من الجنود الإنكليز.
السعر
16.1 ر.س.
الكمية
1