- الرئيسية
- الأقسام
- المؤلفين
- الأكثر مبيعاً
- وصلنا حديثا
- أحدث الإصدارات
- الكتب المخفضة
- تواصل معنا
- الأخبار
- English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
الممنوعة
المؤلف مليكة مقدم | الناشر الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر 2008
عدد الصفحات 191
الترقيم الدولي 9789953873091
المترجم محمد ساري
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 1
فجأة، أخرجني شيء ما من هذه الحالة. تعرفت على منزل طفولتي. أصبح جسمي من حديد. أطويه أكسره. أكومه وأجلس مقابل عتبة شاغرة. لا يوجد باب هنا ولا بالضواحي. أغلب الجدران والسقوف مدمرة. لماذا جئت هنا، هذا الصباح؟ هل لأن مرباح، ذاك الشيطان، تحدث عن أمي بعنف؟ بعد موت أمي، أجر خالي المنزل. بدا لي ذلك وقتها اغتصاباً. أردته سليماً، مغلقاً على مأساته، إلى الأبد. أحياناً، كنت أمر من هنا وقت القيلولة. أتجمد خائفة، متأكدة بأن أمي، أختي والطفلة التي التي بداخلي، ميتة معهما، يراقبنني عبر فجوات ألواح الباب الخشبي. حينئذ، كان ينتابني شعور متناقض: رغبة الركض نحوهما، الالتحاق بهما بشكل نهائي، ورغبة الركض نحوهما، الالتحاق بهما بشكل نهائي، ورغبة الركض نحوهما، الالتحاق بهما بشكل نهائي، ورغبة الهروب الجامح عبر أزقة القصر الفارغة. كنت أجهل حينذاك أسوأ الالتباسات، الحنين، أسوأ الاغتصابات، الزحف الحتمي للزمن الذي يفتتك ويشتتك، علامات حية لحكاية الخنصر الصغير، الوقح، الطاغي، الذي لا يرجع عن خطواته أبداً. هدم صوري القديمة، حطم مناظر طفولتي. تاهت ميتاتي بلا مأوى. تاهت وسط جالية الأشباح التي تسكن الأنقاض والخراب. قمت بجولة طويلة وسط النخيل، مشيت فقط. مشيت طويلاً لأطفئ كل إحساس، لأصل إلى بياض مطلق.
السعر
27.6 ر.س.
الكمية
1