- الرئيسية
- الأقسام
- المؤلفين
- الأكثر مبيعاً
- وصلنا حديثا
- أحدث الإصدارات
- الكتب المخفضة
- تواصل معنا
- الأخبار
- English
يمكنكم الان الطلب عبر الموقع الالكتروني والاستلام من الفرع الرئيسي في شارع المستشفى المركزي حي البادية فقط
رقم التواصل عبر الواتساب 0553708298
كل احذيتي ضيقة ( رواية )
المؤلف عادل اسعد الميري | الناشر افاق للنشر والتوزيع
سنة النشر 2015
عدد الصفحات 220
الترقيم الدولي 9789777650106
عدد الأجزاء 1
رقم الطبعة 1
مقتطف من حوار مع الكاتب عن الرواية: "يقول عادل الميري: (ليس لدي ما اخشاه لقد وصلت الي مرحلة من العمر صار كل ما يشغلني فيها هو الصدق. اريد ان احكي حياتي كاملة بكل ما اوتيت من صدق )هذا الشغف بالمصارحة ربما تفسره اعترافات الميري الواردة في كتابه الذي يروي فيه علي لسان ناجي المنياوي وقائع حياة حافلة بمحاولات الحياة. يروي الميري بداية شغفه بالكتابة فيقول: بدأت الكتابة وانا في الخامسة عشرة، فقد وفرت البرامج التي كانت ترعاها الدولة عقب ثورة يوليو للاسر فرصة السفر للتعرف علي مصر ومحافظاتها المختلفة عبر برنامج "اعرف بلدك" تعلمت ان اخصص كراسة تحوي في نصفها الاول مذكرات وفي نصفها الثاني تأملات فيما امر به او اقرأه من كتب فكتبت عن اسوان والمنيا وغيرهما من الاماكن التي زرتها صغيرا مع اسرتي. من هنا بدأ شغفي بالتسجيل والكتابة والذي ظهرت حصيلته في كل الكتب التي اصدرتها بعد ذلك. يصمت قليلا ثم يضيف: كانت القراءة والسفر هما نافذتي علي العالم الخارجي فقد ظللت حبيس البيت حتي الثالثة والعشرين الا انني بعد التخلص من "الحصار" الذي فرضته علي اسرتي ونشأتي المتحفظة لم اتوقف عن القراءة والكتابة وظلت فكرة النشر مستبعدة حتي فكرت في كتابي الاول "القاريء الفضي" الذي حوي بورتريهات لكتب وكتاب احببتهم واردت تقديمهم لطلبة المدرسة الفرنسية التي قمت بالتدريس فيها. ولماذا اخترت قالب الاعترافات لكتابة "كل احذيتي ضيقة" لا قالب الرواية؟ لم تراودني فكرة الرواية عندما فكرت في نشر هذا الكتاب فقد اخترت الطريقة التي احبها في الكتابة... حكايات بسيطة في فصول قصيرة مكتوبة بلغة غير متقعرة الي جانب كون هذا الكتاب حصيلة كراسات مذكراتي (اعترافاتي) علي مدي ثلاثين عاما او يزيد جلست اعيد قراءتها وانتقي منها ثم اسجل ما انتقيه و اعدت ترتيبها بعد ذلك لتخرج في هذا الكتاب. دون ان اغير من الوقائع شيئا، ربما تدخلت للتخفيف منها الا اني لم احرفها او ادعيها. ولكن من يقرأ الكتاب يلحظ ان لغته لا تشي بان محتواه كتب في مراحل سنية متفرقة. هذا لاني كنت اعيد تسجيل ما انتقيه علي الكمبيوتر دون تدخلات كبيرة في الاحداث وطريقة الحكي الا اني كنت انسقه بلغتي التي اكتسبتها الان فخرج بهذا الشكل. اريد ان اضيف ان كل احذيتي ضيقة هو اقرب للسيرة الذاتية لم يكن من الممكن ان اكتبه كرواية لها بداية ووسط ونهاية فحياتي لم تنته بعد. هل وجدت صعوبة في التوقف عند حد معين عند الانتقاء؟ وجدت صعوبة كبيرة بالفعل في انتقاء ما سأضعه في الكتاب من بين كل تلك الكراسات اردت في البداية ان اقصر الكتاب علي طفولتي ومراهقتي الصعبتين ثم فكرت في التوقف عند زواجي من زوجتي الفرنسية ثم عدلت قراري الي الوقوف عند ما آلت اليه هذه الزيجة وهكذا. وما هي المعايير التي تخيرت من خلالها ما تم نشره؟ كانت هناك العديد من العوامل التي تحكمني في عملية الانتقاء فهناك الكثير من المواقف التي شاهدتها وعايشتها مازال مجتمعنا غير مؤهل لقبولها فرحلة لندن التي سجلتها في الكتاب والتي قمت بها اثناء دراستي للطب شاهدت فيها وقائع عديدة قام بها شباب مصريون وقتها. هذه الوقائع لو سجلتها لثارت ثائرة كل من يقرأ الكتاب ولما صدقها احد. ورغم قول البعض انني اجترأت في الكتاب علي عدد من التابوهات الشرقية كتقديس الاباء والامهات وصعوبة اعتراف الرجل الشرقي بخيانة زوجته له الا ان هناك العديد من التابوهات الاخري التي يصعب الاجتراء عليها. وهناك وقائع اشد ايلاما لم ترد بالكتاب. بالاضافة الي اني اخترت في هذا الكتاب الاعترافات التي تخدم رسائل بعينها اردت ايصالها فمن خلال نشأتي المتصلبة اردت ان اشير للاباء والامهات الي ضرورة عدم فرض السيطرة الكاملة علي الابناء والتوقف عن الخوف الزائد الذي ينتج شخصية غير قادرة علي التعامل مع ظروف الحياة ومواجهتها. اردت كذلك ان الفت انني خلال نشأتي لم يكن الدين مسببا للحساسية والتوجس كما هو الان ففي مدرستي كنا كأطفال لا نعي الفرق بين المسيحي والمسلم. لم نكن ندرك معني الاختلاف الديني من الاساس ولم يكن هذا مزعجا لاسرنا علي عكس ما يحدث الان. في كتبك الثلاثة "تأملات جوال في المدن والاحوال، وتسكع وكل احذيتي ضيقة" لا تخفي انك تسجل حياتك علي الورق. هل ستستمر في ذلك؟ اعتقد انني سأستمر في ذلك لعدة اصدارات قادمة. فهناك كثير لم اروه بعد. انا انظر لتجربتي من اعلي. الا أني كلما تقدمت في العمر اقتربت من تلك التجربة للأدركها بشكل أعمق مازال لدي الكثير لأحكيه ولا اخشي او اخفي شيئا ولا يهمني ان يتلصص الاخرون علي حياتي فانا الذي اقدمها لهم. انا في مرحلة سنية "النصف الاول من خمسينياته" وظروف اسرية تجعلني لا اخشي من ارثي الذي سأتركه من الصدق."
السعر
28.75 ر.س.
الكمية
1